Ok

En poursuivant votre navigation sur ce site, vous acceptez l'utilisation de cookies. Ces derniers assurent le bon fonctionnement de nos services. En savoir plus.

إعلان من أجل إحياء الذكرى 51 لإعلان الكمونة الشعبية لــشنـغهاي

 

 

يوم الخامس من فبراير 1967 اجتمع أكثر من مليون شخص في ساحة الشعب بشنغاي احتفاءا بتأسيس الكومونة الشعبية لشنغهاي، و من أعلى منصة تم تجهيزها بالمناسبة، حيث جلس ممثلو 32 منظمة جماهيرية و مجموعة من الأطر الثورية للحزب الشيوعي الصيني و بحضور مئات من المنظمات الجماهيرية، ليعلنوا للعالم تأسيس الكومونة الشعبية لمدينة شنغهاي عبر بيان التأسيس الذي تمت تلاوته بالمناسبة . مما جاء في البيان : "نحن البروليتاريون الثوريون لشنغهاي نعلن بشكل رسمي أمام البلد بكامله و أمام العالم:

في قلب العاصفة الكبرى لثورة يناير، أصبحت اللجنة الشعبية لشنغهاي و لجنة الشعب لشنغهاي (البلدية) في خبر كان، و ولدت الكومونة الشعبية لشنغهاي، إنها أداة جديدة لسلطة ديكتاتورية البروليتاريا، نوع جديد من الكومونة بزغ في الأفق".

و قد قال أحد المساهمين في صياغة هذا البيان الشهير كسو جنكسيان على لسان ماو ما مضمونه :

"حسب الرئيس ماو تسي تونغ، فإن الثورة في شنغهاي في يناير 1967 لها أهمية تاريخية كبيرة. لقد حلت ثورة أكتوبر مشكلة أخذ السلطة من طرف الجماهير التي تقودها الطبقة العاملة، و ثورتنا في يناير قطعت مرحلة أبعد، و هي بذلك قد حلت مشكلة استعادة السلطة التي سطا عليها التحريفيون. من الاستيلاء على السلطة إلى تعزيزها، هناك ابتكار تاريخي و تطوير كبير للماركسية من طرف فكر ماو تسي تونغ. إن ثورتنا في يناير، يمكن اعتبارها باستمرار تطويرا لثورة أكتوبر في ظروف تاريخية جديدة . من أعلى المنبر و أمام مئات الألوف من العمال و الكادحين صدح الثوريون بشعار "كل السلط للكومونة الشعبية بشنغهاي" .

إن موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني، وقوفا منه على أهمية الحدث من الناحية النظرية و التاريخية سيقدم دراسة نظرية تعالج قضايا مختلفة تهم مستقبل العمل الثوري الماركسي ــ اللينيني، كما يدعو الموقع جميع الماركسيين ــ اللينينيين إلى الاهتمام بثورة يناير ــ فبراير 1967 في شنغهاي لما تمثله من دروس لمستقبل الثورة الأممية، و ذلك عبر إعطاء الحدث أهمية كبيرة في الجانب النظري.

لقد آن الأوان ليستخلص الماركسيون ــ اللينينيون دروس الثورات من كومونة باريس إلى كومونة شنغهاي.